المشير السيسى وحمدين صباحى
كتب سمير حسنى
فى أول مناظرة على الهواء مباشرة حول الانتخابات الرئاسية، اجتمع مؤيدو حمدين صباحى، والمشير عبد الفتاح السيسى وجهًا لوجه، فى برنامج "آخر النهار"، الذى يقدمه الكاتب الصحفى خالد صلاح على قناة النهار، لمناقشة تفاصيل البرامج الانتخابية ووسائل الدعاية لكلا المرشحين.
فى البداية قال أحمد كامل مسئول الاتصال السياسى لحملة حمدين صباحى، "ثقتى فى الشعب المصرى بلا حدود فى اختيار صباحى رئيساً للجمهورية، لأن الشعب المصرى وقف بجوارنا فى الانتخابات الماضية، فمرشحنا حصل على 5 ملايين صوت فى الانتخابات السابقة وتوجد له شعبية كبيرة".
وأضاف كامل، أن حمدين صباحى لو كان رئيسًا لأخذ القرار بفض اعتصامى رابعة والنهضة.
وتابع مسئول الاتصال السياسى بحملة صباحى، "فى ظل وجود الفقر والجهل سيكون هناك إرهاب، والزعيم جمال عبد الناصر قام بالإصلاح الزراعى فى 40 يوماً فقط، لأنه كان يمتلك رؤية لمحاربة الإرهاب والتطرف".
وأكد أن محاربة الإرهاب والتطرف لها أساليبها المتعددة، وحزمة من الأمور المتعددة وليست مقتصرة فقط على الحل الأمنى، مشيرًا إلى أن صباحى قال قبل ذلك إن من يرفع السلاح فى وجه مواطن لابد من رفع مدفع فى وجهه.
وانتقد كامل بشدة حكومة الدكتور حازم الببلاوى المستقيلة، قائلًا إنها لم تمتلك رؤية محددة فى مختلف الملفات، خاصة الملف الأمنى، مشيرًا إلى أن المعارضة لا تمتلك إلا النصيحة فيما يجب أن تفعله فى مواجهة الإرهاب.
وكشف كامل عن مصادر تمويل حملة صباحى قائلًا "نتلقى التمويل عن طريق فتح حساب بنكى خاضع لمراقبة الجهاز المركزى للمحاسبات، ومن حق أى مواطن أن يتبرع بما يشاء على هذا الحساب".
ومن جانبه أكد محمد سامى، رئيس حزب الكرامة، أنها المرة الأولى التى يشعر فيها الشعب المصرى أن الانتخابات الرئاسية ستكون بدون توتر وقلق، مقارنة بالانتخابات السابقة، مشيراً إلى أنها سوف تكون من حسن إلى أحسن، وليست من سيئ لأسوأ كما كانت الانتخابات السابقة.
وأضاف رئيس حزب الكرامة، أن فُرَص الفوز بمنصب رئيس الجمهورية متاحة ومتساوية للمرشحين صباحى والسيسى، مشيراً إلى اعتقاده بأن فوز أى منهما سوف يكون مكسباً لمصر، وأن الطرف الآخر سوف يشكل رؤية المعارضة الوطنية لأنها على الأرضية نفسها.
وأشار إلى أن الفروق بين صباحى والسيسى بسيطة للغاية، مؤكداً أن الأول لديه رؤية واضحة يطرحها دائماً، وتابع "أنا فى شوق كبير لرؤية برنامج السيسى الانتخابى".
وقال سامى، "عبر المرحلة الانتقالية وما قبلها عجزت القوى الثورية والوطنية فى خلق حالة من التواصل مع صانع القرار على المستوى الأمنى، وهناك أطراف معتقلة من معسكر الثورة"، مشيراً إلى أن خروج أبو عيطة من الحكومة هو مؤشر على عدم وجود متحدث فى الحكومة يعبر عن الثورة.
وكشف أن هناك ما أسماه بحملة "نهش واغتيال معنوى" على العديد من الفضائيات ضد المرشح حمدين صباحى، موضّحًا "ليس لدينا شكوك فى نزاهة العملية الانتخابية".
وعلى الطرف الآخر قال محمود بدر، مؤسس حركة "تمرد"، وعضو الحملة الانتخابية للمشير عبد الفتاح السيسى، إن البرنامج الانتخابى للمشير سيتم الإعلان عنه خلال أيام قليلة، مشيراً إلى أن إجراءات تحقيق العدالة الاجتماعية والانحياز للفقراء والبسطاء والمهمشين ستكون من أهم مميزاته وسماته.
وأوضح بدر، أن من طالبوا السيسى بالتدخل لإنقاذ مصر فى 30 يونيو هم الفلاحون والعمال والطبقات المهمشة والفقراء، وبالتالى فالمشير لا يملك اختياراً سوى الانحياز لهؤلاء البسطاء الذين أيدوه.
وأشار إلى أن المشير السيسى أظهر خلال الفترة الماضية انحيازه للفقراء وتحقيق العدالة الاجتماعية بشكل عملى، مسترشدًا بما قاله الدكتور حسام عيسى نائب رئيس الوزراء السابق عندما أكد أن المشير السيسى كان له دور كبير فى إقرار الحد الأدنى للأجور.
وقال بدر، إن المشير السيسى نجح فى المهام التى كان عليه إنجازها خلال المرحلة السابقة، فهو نجح فى إعادة العلاقات الجيدة بين الجيش والشعب، والتى تأثرت بالسلب فى عهد المجلس العسكرى، كما نجح فى مجاله من خلال تطوير الجيش ورفع مستوى الكفاءة به، مما يدل على أن المشير يؤدى المهام التى توكل إليه بنجاح وكفاءة.
وأشار إلى أن مواجهة الإرهاب والتطرف تأتى عن طريق حلين أولهما التنمية والآخر الحل الأمنى، منتقدًا دور الأحزاب والتيارات السياسية فى مواجهة الظاهرة، قائلًا "الأحزاب والتيارات السياسية تتحدث عن المكاسب السياسية ولا تتحمل المسئولية عن مواجهة الإرهاب".
وأضاف "ليس من المنطقى أن تكون الأحزاب السياسية وحمدين صباحى شركاء فى الثورة فقط"، مشددًا على أن المشير السيسى لا يتحمل المسئولية وحده عن الإرهاب كونه كان وزيراً ضمن مجموعة من الوزراء ضمت أيضًا وزراءً محسوبين على التيار الشعبى، "فالجميع يتحمل هذه الأخطاء وليس طرفاً بعينه"، لافتًا إلى أهمية تطوير الخطاب الدينى والإعلامى، بالإضافة إلى الاهتمام بالتعليم والصحة.
ونفى مؤسس "تمرد"، مشاركة أى مسئول فى الدولة فى حملة المشير السيسى، قائلًا "لن يكون الدكتور مصطفى حجازى المستشار السياسى للرئيس عدلى منصور جزءًا من حملة المشير السيسى ولا غيره من المسئولين".
وفى نهاية حديثه قال بدر "حتى خصوم السيسى السياسيين يرون فيه زعيماً وطنياً مخلصاً، ولديهم أتم الاستعداد فى التعامل معه حال انتخابه رئيساً للجمهورية".
وقال نبيل زكى المتحدث باسم حزب التجمع، إن فُرَص فوز المشير عبد الفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية كبيرة، لأن الشعب المصرى لديه إدراك بأن الرجل قادر على دحر الإرهاب والإرهابيين.
وأضاف زكى "حدث تصحر وتجريف للشخصيات العامة والقضاء عليها خلال الـ40 عاماً السابقة على يد نظام مبارك".
وأشار إلى أن موقف المشير السيسى من الإرهاب واضح وقاطع، قائلًا "فى المقابل نرى أن موقف حمدين فى هذه النقطة به بعض الغموض، وأن مصر فى حالة حرب والهدف هو تفكيك جيشها".
وتوقع المتحدث باسم حزب التجمع، مقاطعة جماعة الإخوان الإرهابية انتخابات الرئاسة رسمياً، باعتبار أن المشاركة فى هذه الانتخابات سيكون اعترافاً منها بثورة 30 يونيو وبالحكومة الحالية.
وتابع "فى الخفاء وبطريقة غير رسمية سيحاولون تقليل الأصوات التى تمنح للمرشح عبد الفتاح السيسى، ولذلك من الممكن أن يقوموا بدعم حمدين صباحى إذا لزم الأمر".
فى البداية قال أحمد كامل مسئول الاتصال السياسى لحملة حمدين صباحى، "ثقتى فى الشعب المصرى بلا حدود فى اختيار صباحى رئيساً للجمهورية، لأن الشعب المصرى وقف بجوارنا فى الانتخابات الماضية، فمرشحنا حصل على 5 ملايين صوت فى الانتخابات السابقة وتوجد له شعبية كبيرة".
وأضاف كامل، أن حمدين صباحى لو كان رئيسًا لأخذ القرار بفض اعتصامى رابعة والنهضة.
وتابع مسئول الاتصال السياسى بحملة صباحى، "فى ظل وجود الفقر والجهل سيكون هناك إرهاب، والزعيم جمال عبد الناصر قام بالإصلاح الزراعى فى 40 يوماً فقط، لأنه كان يمتلك رؤية لمحاربة الإرهاب والتطرف".
وأكد أن محاربة الإرهاب والتطرف لها أساليبها المتعددة، وحزمة من الأمور المتعددة وليست مقتصرة فقط على الحل الأمنى، مشيرًا إلى أن صباحى قال قبل ذلك إن من يرفع السلاح فى وجه مواطن لابد من رفع مدفع فى وجهه.
وانتقد كامل بشدة حكومة الدكتور حازم الببلاوى المستقيلة، قائلًا إنها لم تمتلك رؤية محددة فى مختلف الملفات، خاصة الملف الأمنى، مشيرًا إلى أن المعارضة لا تمتلك إلا النصيحة فيما يجب أن تفعله فى مواجهة الإرهاب.
وكشف كامل عن مصادر تمويل حملة صباحى قائلًا "نتلقى التمويل عن طريق فتح حساب بنكى خاضع لمراقبة الجهاز المركزى للمحاسبات، ومن حق أى مواطن أن يتبرع بما يشاء على هذا الحساب".
ومن جانبه أكد محمد سامى، رئيس حزب الكرامة، أنها المرة الأولى التى يشعر فيها الشعب المصرى أن الانتخابات الرئاسية ستكون بدون توتر وقلق، مقارنة بالانتخابات السابقة، مشيراً إلى أنها سوف تكون من حسن إلى أحسن، وليست من سيئ لأسوأ كما كانت الانتخابات السابقة.
وأضاف رئيس حزب الكرامة، أن فُرَص الفوز بمنصب رئيس الجمهورية متاحة ومتساوية للمرشحين صباحى والسيسى، مشيراً إلى اعتقاده بأن فوز أى منهما سوف يكون مكسباً لمصر، وأن الطرف الآخر سوف يشكل رؤية المعارضة الوطنية لأنها على الأرضية نفسها.
وأشار إلى أن الفروق بين صباحى والسيسى بسيطة للغاية، مؤكداً أن الأول لديه رؤية واضحة يطرحها دائماً، وتابع "أنا فى شوق كبير لرؤية برنامج السيسى الانتخابى".
وقال سامى، "عبر المرحلة الانتقالية وما قبلها عجزت القوى الثورية والوطنية فى خلق حالة من التواصل مع صانع القرار على المستوى الأمنى، وهناك أطراف معتقلة من معسكر الثورة"، مشيراً إلى أن خروج أبو عيطة من الحكومة هو مؤشر على عدم وجود متحدث فى الحكومة يعبر عن الثورة.
وكشف أن هناك ما أسماه بحملة "نهش واغتيال معنوى" على العديد من الفضائيات ضد المرشح حمدين صباحى، موضّحًا "ليس لدينا شكوك فى نزاهة العملية الانتخابية".
وعلى الطرف الآخر قال محمود بدر، مؤسس حركة "تمرد"، وعضو الحملة الانتخابية للمشير عبد الفتاح السيسى، إن البرنامج الانتخابى للمشير سيتم الإعلان عنه خلال أيام قليلة، مشيراً إلى أن إجراءات تحقيق العدالة الاجتماعية والانحياز للفقراء والبسطاء والمهمشين ستكون من أهم مميزاته وسماته.
وأوضح بدر، أن من طالبوا السيسى بالتدخل لإنقاذ مصر فى 30 يونيو هم الفلاحون والعمال والطبقات المهمشة والفقراء، وبالتالى فالمشير لا يملك اختياراً سوى الانحياز لهؤلاء البسطاء الذين أيدوه.
وأشار إلى أن المشير السيسى أظهر خلال الفترة الماضية انحيازه للفقراء وتحقيق العدالة الاجتماعية بشكل عملى، مسترشدًا بما قاله الدكتور حسام عيسى نائب رئيس الوزراء السابق عندما أكد أن المشير السيسى كان له دور كبير فى إقرار الحد الأدنى للأجور.
وقال بدر، إن المشير السيسى نجح فى المهام التى كان عليه إنجازها خلال المرحلة السابقة، فهو نجح فى إعادة العلاقات الجيدة بين الجيش والشعب، والتى تأثرت بالسلب فى عهد المجلس العسكرى، كما نجح فى مجاله من خلال تطوير الجيش ورفع مستوى الكفاءة به، مما يدل على أن المشير يؤدى المهام التى توكل إليه بنجاح وكفاءة.
وأشار إلى أن مواجهة الإرهاب والتطرف تأتى عن طريق حلين أولهما التنمية والآخر الحل الأمنى، منتقدًا دور الأحزاب والتيارات السياسية فى مواجهة الظاهرة، قائلًا "الأحزاب والتيارات السياسية تتحدث عن المكاسب السياسية ولا تتحمل المسئولية عن مواجهة الإرهاب".
وأضاف "ليس من المنطقى أن تكون الأحزاب السياسية وحمدين صباحى شركاء فى الثورة فقط"، مشددًا على أن المشير السيسى لا يتحمل المسئولية وحده عن الإرهاب كونه كان وزيراً ضمن مجموعة من الوزراء ضمت أيضًا وزراءً محسوبين على التيار الشعبى، "فالجميع يتحمل هذه الأخطاء وليس طرفاً بعينه"، لافتًا إلى أهمية تطوير الخطاب الدينى والإعلامى، بالإضافة إلى الاهتمام بالتعليم والصحة.
ونفى مؤسس "تمرد"، مشاركة أى مسئول فى الدولة فى حملة المشير السيسى، قائلًا "لن يكون الدكتور مصطفى حجازى المستشار السياسى للرئيس عدلى منصور جزءًا من حملة المشير السيسى ولا غيره من المسئولين".
وفى نهاية حديثه قال بدر "حتى خصوم السيسى السياسيين يرون فيه زعيماً وطنياً مخلصاً، ولديهم أتم الاستعداد فى التعامل معه حال انتخابه رئيساً للجمهورية".
وقال نبيل زكى المتحدث باسم حزب التجمع، إن فُرَص فوز المشير عبد الفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية كبيرة، لأن الشعب المصرى لديه إدراك بأن الرجل قادر على دحر الإرهاب والإرهابيين.
وأضاف زكى "حدث تصحر وتجريف للشخصيات العامة والقضاء عليها خلال الـ40 عاماً السابقة على يد نظام مبارك".
وأشار إلى أن موقف المشير السيسى من الإرهاب واضح وقاطع، قائلًا "فى المقابل نرى أن موقف حمدين فى هذه النقطة به بعض الغموض، وأن مصر فى حالة حرب والهدف هو تفكيك جيشها".
وتوقع المتحدث باسم حزب التجمع، مقاطعة جماعة الإخوان الإرهابية انتخابات الرئاسة رسمياً، باعتبار أن المشاركة فى هذه الانتخابات سيكون اعترافاً منها بثورة 30 يونيو وبالحكومة الحالية.
وتابع "فى الخفاء وبطريقة غير رسمية سيحاولون تقليل الأصوات التى تمنح للمرشح عبد الفتاح السيسى، ولذلك من الممكن أن يقوموا بدعم حمدين صباحى إذا لزم الأمر".
واستطرد "المشكلة بيننا وبين الإخوان ليست خلافاً سياسياً، ولكن هناك مخطط أمريكى إسرائيلى وتركى قطرى، فى الشرق الأوسط"، لافتًا إلى أن هناك مغالاة فى تقييم الوضع السياسى بشكل سلبى للغاية ومتعمد فى بعض الأوقات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق