تحت عنوان "مليونية عيد ميلاد الثورة في ميادين التحرير اليوم"، اليوم يحتفل ميدان التحرير بميلاد سنة أولي ثورة 25 ينايرالتي اطاحت بالنظام الديكتاتوري الذي حكم مصر طوال 30 عاما من الفساد الذي استشري داخل جميع المؤسسات والانظمة الحكومية وسط دعوات المئات من الحركات والائتلافات والقوي السياسية بالمطالبة باستكمال مسيرة واهداف الثورة من تسليم السلطة لمجلس الشعب والقصاص من قتلة الثوار والفاسدين والغاء المحاكمات العسكرية مع بدء اصلاحات جذرية لتحقيق شعار الثورة الاول "عيش حرية .. عدالة اجتماعية ".
وفى خبر ثان تحت عنوان "العسكري يوافق علي قانون الانتخابات الرئاسية"، علمت صحيفة الأخبار ان المجلس الأعلي للقوات المسلحة وافق علي مشروع قانون الانتخابات الرئاسية، وتم اصدار مرسوم القانون ونشره في الجريدة الرسمية بعد الاستجابة للتعديلات الاربعة التي طلبتها المحكمة الدستورية العليا.. وهي منح رئاسة اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية إلي النائب الأول لرئيس المحكمة الدستورية العليا في حالة غياب رئيس المحكمة الدستورية.. ومنح الاحزاب الممثلة في البرلمان حق ترشيح احد أعضائها للرئاسة في حالة غياب مرشحها للوفاة أو لعذر قهري.. ومنح اللجنة الرئاسية حق وضع ضمانات وقواعد توكيلات الناخبين للمرشحين في الشهر العقاري.. ومنح اللجنة الرئاسية حق وضع الضانات الكفيلة بضمان عدم ادلاء الناخب بصوته أكثر من مرة، بالاضافة لشرطي بطاقة الرقم القومي والحبر الفوسفوري.
كما علمت »الأخبار« ان المجلس العسكري لم يصدر قانون الطعن علي صحة عضوية نواب البرلمان والذي وافقت عليه الحكومة.. وقرر احالته إلي مجلس الشعب المنتخب لمناقشته واصداره.. وينص مشروع القانون علي ان يكون الطعن علي صحة العضوية بالبرلمان بعد إعلان النتائج أمام محكمة النقض.. وان تفصل المحكمة في الطعون خلال 06 يوما.. وتكون قراراتها واجبة التنفيذ فورا لينتهي عصر سيد قراره.. ومن المنتظر عرض مشروع القانون علي مجلس الشعب في جلسة قريبة لتنظيم الطعون علي صحة عضوية نواب البرلمان.
وفى خبر آخر تحت عنوان "المفتي في رسالته للشعب المصري بمناسبة ذگري 25 يناير: الانطلاق في البناء والتنمية وإزاحة الفساد"، دعا فضيلة الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية جموع المصريين الي الانطلاق في البناء والتنمية والتعمير وإزاحة الفساد بكل أشكاله، من خلال تحقيق الأهداف الحقيقية للثورة، التي قامت الثورة من أجلها..
وأكد مفتي الجمهورية أهمية تقييم هذا العام لمعالجة السلبيات والاعلاء من الايجابيات، وقدم المفتي التحية لشهداء مصر الأبرار الذين روت دماؤهم الزكية شجرة الحرية وأضاءوا أمامنا طريق المستقبل ،نرسل لهم رسالة نقول لهم فيها إننا عازمون علي إزاحة مساوئ الماضي وتحقيق آمال وطموح شعب مصر العظيم في إحداث نهضة حقيقية تبهر دول العالم كما أبهرناهم من قبل.. وأضاف: في رسالتي إلي عموم شعب مصر أؤكد لكم جميعا أن الشباب هم الثروة الحقيقة لمصر وشعبها وهم قادة المستقبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق